تقرير: هذه أسباب ضعف التغطية الإعلامية للدور الثاني للانتخابات المحلية
خلص تقرير ائتلاف أوفياء للديمقراطية ونزاهة الانتخابات حول قياس أداء الإعلام ورصد خطاب الكراهية خلال الدور الثاني من الانتخابات المحلية إلى أن التغطية سواء على مستوى وسائل الإعلام بمختلف محاملها أو وسائل التواصل الاجتماعي كانت ضعيفة وباهتة.
وبين رئيس ائتلاف أوفياء للديمقراطية ونزاهة الانتخابات ابراهيم الزغلامي في تصريح إعلامي أن ذلك يعود أساسا إلى "تجربة الانتخابات المحلية التي اعتبرها جديدة ومستحدثة في تونس وغير نابعة من حوار مجتمعي وليس من السهل أن تحوز على تفاعل المواطنين خصوصا في ظل عدم معرفتهم بالصلاحيات واختصاصات المجالس المحلية والجهوية والإقليمية" على حد تعبيره.
كما أرجع الزغلامي التفاعل والتغطية الباهتة إلى المناخ العام الذي مرت فيه هذه المحطة الانتخابية على المستوى الاقتصادي والاجتماعي وضعف التواصل السياسي.
واعتبر أن التغطية الإعلامية تركزت على الجوانب التقنية والترتيبية والاجرائية في المجال الانتخابي والنقاش حولها لم يشمل اهتمامات المواطنين وفق تقديره، مضيفا أن الإعلام اقتصر على عرض الأنشطة الرسمية لهيئة الانتخابات.
وقال رئيس ائتلاف أوفياء للديمقراطية ونزاهة الانتخابات إن الإعلام لم ينخرط بالشكل المطلوب في هذه المحطة الانتخابية بسبب المرسوم 54، مجددا دعوة منظمته إلى سحبه.
وبين الزغلامي أن منظمته حللت خلال الاستفتاء على الدستور 46 ألف منشور، كما تم تحليل 3700 منشور خلال الدور الثاني للانتخابات المحلية، معتبرا أن ذلك يعود إلى المخاوف من المرسوم 54 المتعلق بمكافحة الجرائم المتصلة بأنظمة المعلومات والاتصال وفق تعبيره.
*الحبيب وذان